محمد عبدالعال, السيد منصور. (2019). فعالية ممارسة برنامج العلاج بالمعني في خدمة الفرد لتحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, 47(1), 188-229. doi: 10.21608/jsswh.2019.50268
السيد منصور محمد عبدالعال. "فعالية ممارسة برنامج العلاج بالمعني في خدمة الفرد لتحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين". مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, 47, 1, 2019, 188-229. doi: 10.21608/jsswh.2019.50268
محمد عبدالعال, السيد منصور. (2019). 'فعالية ممارسة برنامج العلاج بالمعني في خدمة الفرد لتحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين', مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, 47(1), pp. 188-229. doi: 10.21608/jsswh.2019.50268
محمد عبدالعال, السيد منصور. فعالية ممارسة برنامج العلاج بالمعني في خدمة الفرد لتحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين. مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية, 2019; 47(1): 188-229. doi: 10.21608/jsswh.2019.50268
فعالية ممارسة برنامج العلاج بالمعني في خدمة الفرد لتحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين
الملخص.
تُعد مشکلة إنحراف الأحداث أحد التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق نسقها الاجتماعي المتکامل وهذا ما يبرز أهمية العنصر البشري في تحقيق عمليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ،إذ أنّ التنمية الحقيقية هي التي تنطلق من الإنسان وتنتهي بالإنسان ، ولا يتسنى ذلک إلا باستثمار کافة الطاقات والإمکانات البشرية بما في ذلک الفئات الخاصة لدفع عجلة التنمية والحصول على مجتمع متماسک ومنتج ، فبالرغم من درجة التطور والازدهار التي بلغتها المجتمعات اليوم إلا أن ظاهرة انحراف الأحداث لا تزال منتشرة بصورة واضحة وبمعدلات مرتفعة، وتعمل على کبح عجلة التنمية من خلال ما تنطوي عليه هذه المشکلة من آثار سلبية تنعکس علي الأفراد والاسر والمجتمعات.
إنطلاقاً مما يعانيه الأحداث الضالين اليوم من الکثير من الضغوط والإضطرابات السلوکية والنفسية والإجتماعية ، وعدم القدرة علي التوافق مع هذه الضغوط الناتجة عن الأحداث الحياتية والتي تتمثل في عدم وجود أسرة للحدث يعيش فيها بصورة طبيعية وبالتالي يقييم في المؤسسة لفترات طويلة ، بالإضافة الي تلک الضغوط المرتبطة بالإقامة في مؤسسات الرعاية الإجتماعية أو العقابية وما يترتب عليها من مشکلات وضغوط مرتبطة بالعلاقات الإجتماعية مع أقرانه ومشرفيه وأخري مرتبطة بالتعليم والتدريب في المؤسسة وما يصاحبها من عدم وضوح أهداف محددة يحققها في حياته وينتج عن ذلک حالة من الصراع الداخلي الذي يعيش فيه الحدث ومن ثم يحتاج الي مساعدة لمواجهة هذه الضغوط من جانب وأيضاً تنمية الثقة بالنفس وتحسين توجهه نحو الحياة وتحقيق أهدافه من جانب أخر .
وبناءأ علي ما سبق فإن مشکلة البحث الراهن تدور حول ما يلي :
هل يمکن أن تؤدي ممارسة العلاج بالمعني في خدمة الفرد إلي تحسين التوجه نحو الحياة للأحداث الضالين .
هل يمکن تقديم إطاراً نظرياً وتطبيقياً من خلال هذا البحث من منظور العلاج بالمعني في خدمة الفرد يوجه الأخصائيين الإجتماعيين العاملين في مؤسسات رعاية الأحداث لکيفية التعامل معهم خاصة فيما يتعلق بطرق وأساليب تحسين الحياة وتحقيق أهدافها . Abstract:
The problem of juvenile delinquency is one of the challenges facing societies in achieving their integrated social pattern. This highlights the importance of the human element in achieving economic and social development processes, since real development is that which starts from man and ends with man. This is possible only by investing all human energies and potentials. Despite the degree of development and prosperity that societies have reached today, the phenomenon of juvenile delinquency is still widespread and at high rates, and works to curb development through The negative effects of this problem on individuals, families and communities.
Based on what the lost juveniles today suffer from a lot of pressures and behavioral, psychological and social disorders, and the inability to cope with these pressures resulting from life events, which is the absence of a family of the juvenile living in it naturally and thus evaluated in the institution for long periods, in addition to those pressures associated with residence In social or penal care institutions and the resulting problems and pressures related to social relations with peers, supervisors and other related to education and training in the institution and the accompanying lack of clarity of specific objectives to achieve in his life, resulting in a situation From the internal conflict in which the juvenile lives and therefore needs help to cope with these pressures on the one hand and also to develop self-confidence and improve his attitude towards life and achieve his goals on the other.
Based on the above, the problem of the current research revolves around the following:
Can practicing sense therapy in the service of the individual improve the life orientation of lost events.
Is it possible to provide a theoretical and practical framework through this research from the perspective of treatment in the sense of serving the individual guides the social workers working in the institutions of juvenile care to how to deal with them, especially with regard to ways and means of improving life and achieving its goals.